في سابقة هي الأولى من نوعها، نجح علماء في تصوير ثقب أسود وهو بصدد ابتلاع نجم. نعم.. ثقب أسود يبعد عن الأرض مسافة 150 مليون سنة ضوئية عن الأرض يبتلع نجما، حرفيا.
نتجت هذه الظاهرة عن تصادم مجرتين. وقد استوجبت مراقبة هذا المشهد النادر صبرا كبيرا من رواد الفضاء. فمنذ سنة 2005، وعدسة تلسكوبهم موجهة نحو هذا الثقب.
يبلغ وزن الثقب الأسود 20 مرة وزن الشمس. أمّا النجم الذي ابتلعه فيبلغ وزنه مرتين ضعف الشمس. وقد تسبب اقتراب النجم من الثقب في تنشيط هذا الأخير.
تناثرت بعض الشظايا في الفضاء بسرعة وصلت سرعة الضوء أحيانا. شطايا تحتوي ما يعادل 125 مليار مرة المادة التي تنتجها الشمس في السنة.