لقد كانت مسألة وقت فقط قبل أن تأخذ “اللّعبة الظّاهرة” بوكيمون غو منعرجها الأخطر و أن تتسبّب في موت أحدهم . و هذه الحادثة الّتي جدّت منذ ساعات تؤكّد ذلك , حيث تعرّض مراهقان من غواتيمالا إلى إطلاق نار , و ذلك أثناء إصطيادهما للبوكيمونات , ممّا أسفر عن مقتل أحدهما و إصابة الآخر بجروح بليغة .
الضّحية المدعوّ جيرسون لوبيز دي ليون البالغ من العمر 18 سنة , كان برفقة قريبه دانييل مويزس الّذي يصغره بعام فقط , أثناء خروجهما لتتبّع البوكيمونات بعد سقوطهما في عشق لعبة الواقع المعزّز الظّاهرة , كما هو الحال بالنّسبة للملايين حاليّا حول العالم .
السّلطات المحلّية في غواتيمالا أفادت بأنّ الولدين كانا يسيران على طول السّكّة الحديديّة في منطقة شيكيمولا , باحثين عن البوكيمونات الّتي تظهر على شاشات هاتفيهما الذّكييّن , على بعد 200 كم من مدينة غواتيمالا .
و لم يكن من الواضح وجود أسباب واضحة و مقنعة لهذا الهجوم العنيف , لكنّ الشّرطة رجّحت أن يكون المكان الّذي إقترحته اللّعبة و الّذي قادهما إلى هناك للقبض على البوكيمون المطلوب قد أوصلهما إلى منطقة مجاورة خطرة ( ربّما تكون منزلا خاصّا ) , ثمّ إقتحماه , ممّا دفع مالكه إلى إطلاق النّار عليهما . هذا و قد وجدت الشّرطة 20 رصاصة في مكان الحديث إضافة إلى بقايا مشروبات كحوليّة .
هذا و قد قالت والدة الضّحية بأنّها لا تعرف لماذا غادر إبنها المنزل , فقد كان في فراشه حين أرسل له قريبه إرساليّة قصيرة , ثمّ أخبرها إبنها بأنّ قريبه يطلب منه الذّهاب معه إلى الخارج و تحميل لعبة رائعة خارج المنزل سيستمتعان بها كثيرا .