نعم , أنتم لا تحلمون , هذا الخبر ليس كذبة أفريل , و لا هو بإشاعة , و لكنّها الحقيقة الفعليّة . فقد قامت المجلّة الأمريكيّة الشّهيرة المختصّة في ميدان الأعمال , بتصنيف تونس في المركز السّابع عالميّا , في ترتيبها لأفضل 10 مدن في العالم لكي يقوم الباعثون الشّبّان ببعث شركاتهم و مشاريعهم الصّغرى فيها .
هذا التّصنيف يضع تونس العاصمة إلى جانب مدن عملاقة كلندن , بنغالور , سيدني , موسكو و فرسوفيا . فمدينة تونس العاصمة تظلّ نظاما إقتصاديّا يافعا للغاية أين بدأ نسق التّمويل , التّدريب و الإرشاد في الصّعود للتّوّ .
الرّبيع العربي كان منعرجا فعليّا لعجلة الإستثمار لدى الشّعب التّونسي . و التّركيز هنا تحوّل نحو الإستثمار المدني , الخاصّ و المحلّي . ( Civic entrepreneurship ) . هنا , تقوم الشّركات الصّغرى , غالبا , بإستعمال و إنشاء منتجات تكنولوجيّة لتحريك المجتمع , و حتّى إدماجهم في نقاشات سياسيّة و العمل في إطار المنفعة الجماعيّة .
و من أجل تدعيم و مساندة أفضل لنظام النّموّ الإقتصادي المحلّي , قام صنّاع القرار في تونس بوضع أسس إستراتيجيّات جديدة و برامج من شأنها تشجيع و دعم المؤسّسات الحاضنة , الهياكل المحفّزة و كذلك برامج التّعليم . و من بين هذه البرامج , نجد برنامج التّطوير المدمج للّجنة العامّة للتّطوير المحلّي , و الّذي يرمي إلى جمع المعلومات من الفاعلين المحلّيين و الجهوييّن في الميدان و المستفيدين من المشاريع ذات الأولويّة , الأماكن المستهدفة , و الخيارات الفضلى للتّقدّم و التّطوير .
هذا و أفاد موقع Forbes أنّ أكثر الشّركات الصّغرى ريادة في تونس هو Tunisia Live , و هو بوّابة جديدة باللّغة الإنقليزيّة تمّ إحداثها لتمرير صور مباشرة و تقارير دوريّة إخباريّة و ذلك طوال فترة الرّبيع العربي .
المصدر : www.Forbes.com