في إنجاز تونسيّ جديد ببصمة مجموعة من الشّباب الطّموح , تمّ يوم الأربعاء 25 ماي 2016 ، تقديم تجربة خاصّة لتشغيل سيّارة إلكترونيّة من تصميم مجموعة من طلبة المدرسة الوطنيّة للمهندسين بولاية المنستير و الّتي أشرف عليها والي الجهة السّيد عادل الخبثاني.
هذه السّيّارة ( الّتي هي مازالت في شكل أنموذج تجريبي ) أثارت إعجاب الحاضرين و قد أشرف على التّجربة الأولى لتشغيل السّيارة الإلكترونيّة الّتي شارك في صناعتها 14 طالبا من مدرسة المهندسين و بتأطير أربع أساتذة جامعييّن ، السّيد عادل الخبثاني والي المنستير إلى جانب ثلّة من الإطارات الجهويّة . و أكّد السّيد الوالي على أنّ دعم السّلط الجهويّة و المحلّية دائما متواصل للطّاقات الشّابة و خاصّة الطّلبة المبدعين في المجال العلمي , مثمّنا مجهود الإطارات الجامعيّة لدعمها لطلبة المهندسين الّذين سيمثّلون تونس في المسابقات الدّوليّة و سيرفعون الرّاية الوطنيّة عاليا للتّأكيد بأنّ المستحيل ليس تونسيّا و أنّ مستقبل هذا الوطن في المجال العلمي سيكون بأيادي تونسية.
و تمّت تجربة تشغيل السّيارة الالكترونية بنجاح بفضاء المدرسة الوطنيّة للمهندسين , حيث أكّد صانعو السّيارة أنّهم إنطلقوا منذ أشهر في التّصميم , ثمّ صناعة السّيارة الّتي تمّ تصميمها بطول 2,8 م و بعرض 1,5 م , و هي تتّسع لسائق واحد . كما تمّ التّركيز في تصميمها على بعض الجزئيّات و التّقنيات المتعلّقة بالسّير لأكبر مسافة و بأقلّ شحن كهربائي و ذلك بهدف كسب الرّهان في السّباق العالمي للسّيارات الإلكترونية و الّذي تمّ إختيارها للمشاركة في نهائيّاته الدّولية « Éco-marathon Shell« ، و الّتي ستدور فعاليّاتها في هذه الصّائفة من 30 جوان الى 03 جويلية 2016 في مدينة لندن البريطانيّة .