أعلنت مجموعة Talan الفرنسيّة, الخبيرة في التّحوّل الرّقميّ, عن تحالفها مع الشّركة النّاشئة “Go MyCode” من أجل تكوين 1000 شابّ مجّانا في مجال تطوير الواب (développement Web) ثمّ إنتدابهم بشكل نهائيّ.
إذا, أعلن كلّ من الفرع التّونسيّ لشركة Talan ,المختصّة في الإستشارات في مجال التّحوّل الرّقميّ, و شركة GoMyCode التّونسيّة النّاشئة, المختصّة في التّكوين في مهن الواب, عن إطلاق برنامج جديد خاصّ تمّت تسميته ب” 1000coders Tunisia ” , و هو يهدف إلى تخصيص 1000 منحة ماليّة للتّكوين لمدّة 3 أشهر في برمجيّات المعلوماتيّة في مراكز خاصّة في ولايات سوسة و تونس و صفاقس. و بعد إنقضاء فترة التّكوين, ستلتزم Talan بإنتداب المتربّصين و المتربّصات حسب رغبتها.
و لكي يجرّبوا حظّهم في الحصول على منحة ماليّة (Bourse) ,يجب على المترشّحين أن تكون أعمارهم أقلّ من 32 سنة بتاريخ 01 جويلية 2018. و أن يكونوا متحصّلين على شهادة الإجازة (باكالوريا +3) كحدّ أدنى.
و بالنّسبة لعمليّة التّسجيل, فهي تتمّ على موقع الإنترنت الخاصّ بشركة GoMyCode ,من خلال تعمير الإستبيان, الّذي يمكّن من النّفاذ إلى باقة من الإختبارات (test de logique) . و إذا ما نجحوا في هذا, ستتمّ دعوة المترشّحين و المترشّحات إلى إجتياز إختبارات (entretiens) شفويّة على عين المكان, مع إمتحانات جديدة, خصوصا في دراسات (études de cas).
و في هذا الإطار ,قال الشّابّ يحي بوهلال, مؤسّس و رئيس مدير عام شركة GoMyCode :
“نحن نموّل جميع أصناف التّكوين, أي تكاليف التّسجيل و كذلك تكاليف الإقامة و النّقل.”
المترشّحون الّذين سيتمّ إنتقائهم, سيندمجون في برنامج Full Time Coding ,الّذي ستضبطه شركة GoMyCode ,و هو عبارة عن تكوين مكثّف يدوم لثلاثة أشهر ,و تبلغ تكلفته حوالي ألفي دينار تونسيّ, و هو يخصّ مجال تعلّم برمجيّات Java Script و Java و PHP . و ستدور الدّروس من الإثنين إلى الجمعة, و ستستغرق من 9 إلى 17 ساعة.
يذكر أنّه و خارج إطار هذا البرنامج, تمّ بالفعل تكوين 80 شخص و بشكل مكثّف في مجال “التّرميز” (Code) ,من طرف شركة GoMyCode . و قد توصّل 95 % من هؤلاء إلى إيجاد وظيفة بعد إنتهاء فترة تكوينهم.
بالنّسبة لهذا البرنامج الرّائد الجديد (1000Coders Tunisia) ,فقد أمّنه الثّنائي : شركة GoMyCode التّونسيّة النّاشئة و مجموعة Talan الفرنسيّة, بالتّعاون مع كلّ من مؤسّسة Drosos السّويسريّة و الوكالة الوطنيّة للتّشغيل و العمل المستقلّ (ANETI) و مراكز 4C بوزارة التّعليم العالي و البحث العلمي, و ذلك بهدف إيجاد قنوات بحث مثاليّة للمترشّحين المستقبلييّن.