إنجاز تونسيّ جديد يخطّ أثره في الخارج, و بأنامل غضّة. فمنذ فترة قصيرة, توصّلت الباحثتان الشّابّتان , ياسمين بن إبراهيم و نور الهبّاشي إلى إحتلال مراكز مشرّفة جدّا في مجالي الهندسة الطّبيّة و الهندسة البيئيّة, و اللّذان يمثّلان أهمّية قصوى في المستقبل.
ياسمين بن إبراهيم البالغة من العمر 15 سنة فقط, و المتخصّصة في مجال الهندسة الطّبيّة, تحصّلت على المرتبة الرّابعة مع شهادة الشّرف, في حين تحصّلت نور الهبّاشي , البالغة من العمر 15 سنة كذلك, و المتخصّصة في مجال الهندسة البيئيّة على المركز الخامس.
بالنّسبة لإختراع ياسمين بن إبراهيم, فهو يتمثّل في جهاز للعلاج الطّبيعيّ يتحكّم فيه المريض عبر هاتفه الذّكيّ, حسب منطقة الألم. هذا الجهاز المبتكر يعمل حسب معايير و قواعد الطّبّ الصّيني التّقليديّ.
أمّا بالنّسبة لإختراع نور هبّاشي, فهو عبارة عن جهاز يعمل بالطّاقة الشّمسيّة و يتولّى تنظيف البحر من الشّوائب بأنواعها, و خاصّة الموادّ البلاستيكيّة الّتي تهدّد عديد الحيوانات البحريّة بالإنقراض , إضافة إلى قدرة هذا الجهاز على تصفية مياه البحر من الزّيوت و المحروقات.
هذه المشاركة تعتبر مشرّفة للغاية في تونس, رغم الصّعوبات الّتي رافقت البعثة التّونسيّة على المستوى المادّي و اللّوجستي. و هناك أخبار تفيد بأنّ هذين الإختراعين التّونسيّين قد يكونان حاضرين في تظاهرة علميّة كبيرة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة في شهر ماي المقبل.