تتطلّع الشّركات اليابانيّة الثّلاث المعروفة , توشيبا , فايو و فوجيتسو إلى الإندماج معا , و ذلك لتكوين نواة شركة تصنيع حواسيب عملاقة . و يأتي هذا البرنامج لمواجهة ثنائي الصّدارة NEC و لينوفو , و لزيادة مبيعات الحواسيب . و هم ينوون كذلك تحقيق إقتصاد في المصاريف و ذلك بهدف أن يكونوا أكثر تنافسيّة و فاعليّة .
فبعد سنة صعبة على مستوى مبيعات الحواسيب , و الّتي تراجعت بنسبة 10 % بين 2014 و 2015 , يفكّر ثلاثة من أكبر و أعرق المصنّعين اليابانييّن في الإندماج معا لكي يتمكّنوا من البقاء على قيد الحياة .
و تتمنّى شركة VAIO الحصول على إتّفاق نهائي بشأن شراكة مؤسّساتيّة مع توشيبا و فوجيتسو في شهر مارس القادم . و نقلت العديد من وسائل الإعلام العالميّة أنّ هذا الثّلاثي الجديد القادم يمكن أن يتقدّم على شركتي NEC و Lenovo اللّذان يسيطران حاليّا على السّوق اليابانيّة .
هذا و صرّح هيروكازو تسوكيموتو , النّاطق الرّسمي بإسم شركة توشيبا أنّه لا شيء رسميّ حتّى الآن , و أنّ هناك العديد من الخيارات بصدد الدّرس , سواء على مستوى إعادة التّصنيع أو الشّراكة , و أنّ فكرة هذا الإنصهار , هي في الواقع , فكرة مغرية و جريئة و تستحقّ الدّرس ”
و تعتبر فكرة هذا التّحالف , مميّزة و من شأنها , حسب أغلبيّة الملاحظين , أن تلعب دورا فاصلا في الإستحواذ على جزء أكثر أهمّية في سوق الحواسيب في اليابان . بل و ستكون محطّة إنطلاق حتّى لإجتياح السّوق الأوروبيّة !
المصدر : Le Figaro
