من المنتظر أن يعلن مشغّل شبكات الإتّصالات الإفتراضي الجديد القادم من ليبيا, “Watany Telecom” أو “وطني إتّصالات”, عن إطلاق أشغاله رسميّا في تونس مع نهاية شهر مارس من عام 2018 القادم . و سيستخدم المشغّل اللّيبي الجديد, الشّبكات الخاصّة بمشغّل الإتّصالات الوطني, إتّصالات تونس.
هذه الشّركة اللّيبيّة الجديدة, و الّتي ستتمتّع بالخبرات التّقنيّة و تجهيزات و معدّات الإتّصال الّتي سيوفّرها المزوّد السّويدي المعروف Ericsson , ستكون خدماتها موجّهة أساسا إلى اللّيبييّن الّذين يعيشون في تونس, أو إلى التّونسييّن الّذين يتنقّلون دوريّا إلى ليبيا, و ذلك حسب التّصريحات الأخيرة لمدير الإتّصال التّابع لها, السّيد عبد الكريم الجريدي خلال حوار خاصّ أجراه سابقا مع موقع thd.tn المختصّ.
و حسب الإيضاحات الّتي قدّمها النّاطق الرّسمي بإسم شركة الإتّصالات اللّيبيّة الجديدة, فإنّ هذه الأخيرة تأمل في أن تجذب 1.3 مليون مشترك على الأقلّ مع بداية عملها, و ذلك في مجموعة ليبيّة ذات عدد كبير تتواجد في بلادنا منذ أحداث 2011.
إستراتيجيّة المشغّل الإفتراضي اللّيبي ستقوم على بطاقة متعدّدة الوظائف (carte multi-imsi) مع شريحة إتّصال (SIM) قادرة على دعم شبكات متعدّدة في نفس الوقت. و عبر هذه الخصوصيّة, سيتمكّن الحرفاء من العودة و الذّهاب من و إلى ليبيا دون الحاجة إلى تغيير شريحة الإتّصال. حيث سيتمّ تشغيل الرّقم الهاتفي المعتمد في البلد المضيف في كلّ مرّة يتجاوز فيها الحريف اللّيبي الحدود.
إذن سينضمّ المشغّل Watany Telecom إلى المشغّل الإفتراضي البريطاني, LycaMobile , في سوق الإتّصالات التّونسيّة. يذكر أنّ LycaMobile كانت قد أطلقت أشغالها في تونس يوم 01 أكتوبر 2015, و هي تستغلّ كذلك شبكة المشغّل الوطني, إتّصالات تونس.