كنّا قد نشرنا منذ فترة خبرا يتعلّق بعودة إسم نوكيا الشّهير مرّة أخرى إلى ساحة الهواتف الذّكيّة , و ذلك على الأجهزة المصنّعة من طرف الشّركة الفنلنديّة العريقة . هذا الخبر أثار موجة من ردود الفعل الإيجابيّة من مجتمع تكنولوجيّات الإتّصال , و قد أبدى الكثيرون تأكّدهم من أنّ هواتف نوكيا الجديدة في حال وصولها بالفعل , فهي ستنجح في إكتساح سوق الهواتف الذّكيّة الحاليّة المشتغلة وفق نظام أندرويد . و لعلّ الشّائعات الجديدة قد تكون مصدرا جديدا و متجدّدا لجعلكم تشعرون بالإثارة أكثر حول مفاجأة نوكيا الّتي تطبخ على نار هادئة .
آخر التّسريبات أفادت بأنّ نوكيا تنوي إطلاق هاتفين إثنين , في الواقع , يحملان علامتها المميّزة : سيكون الأوّل ذا 5.2 بوصة و الثّاني ذا 5.5 بوصة , و الإثنان سيكونان ذوي تصميم رياضي و صلب و سيحملان هيكلا معدنيّا مميّزا من البصمة التّكنولوجيّة الشّهيرة Nokia Feel .
هذان الهاتفان المرتقبان سيشتغلان بالإعتماد على معالج من نوع Snapdragon 820 CPUs و سيحملان شهادة المعيار IP68 ( على غرار غالاكسي S7 و S7 edge ) , و هو ما يعني أنّهما سيكونان مقاومين للماء و الغبار تماما , و ذلك بمعدّل صمود في المياه يقارب 30 دقيقة , على عمق 3 أقدام .
و في خصوص الشّاشة , أفادت التّسريبات أيضا , أنّ شاشتي الهاتفين سيكونان بدقّة 4K , علاوة على دقّة تعريفيّة QHD و عرض OLED , و هو ما يجعل من الشّاشة إنجازا تقنيّا و جماليّا بحدّ ذاته .
الجديد في هذا المنتوج القادم , إحتوائه أيضا على واجهة Z-Launcher و الّتي هي مبنيّة على نظام ” أندرويد نوغا ” الجديد , ما يجعله قابلا لإمكانيّات وظيفيّة جديدة و قويّة .
من جهة أخرى , و في خصوص الكاميرا , فستبلغ دقّة الكاميرا الخلفيّة الّتي ستتواجد على ظهر الهاتفين , حوالي 22.6 ميقا-بيكسل . و في خصوص الحسّاسات الخلفيّة ( sensors ) الملحقة بالكاميرا , فهي ستكون أكثر دقّة و حساسيّة من أيّ وقت مضى و ستكون مرتكزة على بحوث معمّقة من نوكيا حول مادّة الغرافين العجيبة .
أخيرا , و دائما حسب التّسريبات الّتي أتتنا أساسا من موقع GizoChina و كذلك NokiaPowerUser , سيتمّ إطلاق الهاتفين الجديدين من Nokia في الصّين كمرحلة أولى . أمّا في خصوص السّعر , فسيكون متوقّعا ب500 دولار ( ما يعادل 1105 دينار تونسي تقريبا ! ) , و ذلك كحدّ أقصى للنّسخة الأكبر من الهاتفين .
هذا و من المتوقّع أن يتمّ الكشف رسميّا عن هواتف نوكيا الذّكيّة الجديدة , و الّتي طال إنتظارها , مع نهاية عام 2016 الجاري , و ربّما كأجل أقصى مع حلول عام 2017 .