إذن, و في وقت من المنتظر فيه ألّا يصدر قبل نهاية السّنة الحاليّة, ها أنّ الآيفون الجديد من عملاق التّكنولوجيّات الأمريكيّ Apple , يظهر على الشّبكة العنكبوتيّة, من خلال مجموعة من الصّور و مقطع فيديو.
هل الشّاشة خالية من الحوافّ حقّا ؟
هذا التّسريب أتانا مرّة أخرى من موقع OnLeaks , الّذي أكّد أنّه وضع يده على المخطّطات التّصنيعيّة الخاصّة بآيفون آبل الجديد. و من ثمّ, قام الموقع بتنفيذ صور إفتراضيّة و فيديو إنطلاقا من هذه المخطّطات, و ذلك لتقديم مشهد أوّلي لما سيكون تصميما جديدا للغاية.
في الواقع, و علاوة على هاتفي آيفون 7s و 7s بلوس, تتوقّع الكثير من الشّائعات و التّحاليل بأنّ آبل تعدّ هاتفا آيفون خاصّا بمناسبة مرور عقد من الزّمان على ظهور هذه الهواتف. هذا الآيفون الجديد سيقترح تصميما جديدا مع شاشة OLED دون حوافّ (sans bordures) من الأمام, و كاميرا مزدوجة من الخلف.
بالرّغم من أنّ الآيفون مطفئ في الصّور الّتي زوّدنا بها موقع OnLeaks , إلّا أنّه بإمكاننا ملاحظة أشكال الشّاشة الّتي تستحوذ, حقيقة, على كامل مساحة الواجهة الأماميّة, و تمضي حتّى إلى محيط اللّواقط الأماميّة للآيفون و على الجوانب.
و بهذا لن يكون شكل الشّاشة عاديّا, و هناك تكنولوجيّة إقترحتها شركة sharp اليابانيّة, ستكون موجودة في شاشة الآيفون الجديد.
كاميرا مزدوجة و لاقط من Iris :
على صور OnLeaks , بإمكاننا كذلك رؤية كاميرا مزدوجة, مثل هاتف آيفون 7 بلوس, لكن مع هيئة عموديّة و ليست أفقيّة. و بخلاف شعار التّفّاحة المقضومة, لا نرى شيئا آخر على ظهر الجهاز, فهل تكون آبل قد نجحت في إدماج مستشعر البصمات Touch ID تحت الشّاشة ؟
الحلّ التّكنولوجيّ الأخير, الّذي يبدو غريبا للغاية, هو أنّ آبل قد قرّرت التّخلّي عن مستشعر البصمات و عدم إستعمال سوى لاقط iRIS من الأمام, كنّا قد شاهدناه بالفعل في هاتف غالاكسي s8 , على سبيل المثال. و من خلال الصّور الّتي تظهر الوجه الأماميّ, نلاحظ بالفعل عدّة لواقط أماميّة, بالإضافة إلى الكاميرا و مستشعر الإضاءة.
بالنّسبة للبقيّة, هذه الصّور تتناغم مع الإشاعات الأخرى الّتي تحوم حول الآيفون الجديد, مثل عودة التّصميم القريب من آيفون 4 , مع الطّبقة الزّجاجيّة من الأمام و من الخلف, مع الحفاظ على الشّكل المستدير الّذي نعرفه منذ الآيفون 6 .
و أخيرا, و دون مفاجأة كبيرة, ستحافظ آبل على منفذ Lightning كالمنفذ الوحيد للإتّصال و التّغذية و كذلك للسّمّاعات الصّوتيّة.
تجدر الإشارة, إلى أنّ هذه الصّور تقدّم نموذجا تخييليّا, و الهاتف الحقيقيّ القادم قد يختلف بشكل كبير عمّا نراه الآن.