أعلن فريق قراصنة الإعلاميّة الرّوسي Fancy Bears مسؤوليّته عن الهجوم الإلكتروني ضدّ الوكالة الدّوليّة لمكافحة المنشّطات , و قام بنشر معطيات و بيانات شخصيّة و سرّية تخصّ العديد من الرّياضييّن الأمريكييّن المشهورين و تكشف تواطئ الوكالة مع هؤلاء النّجوم الأمريكييّن.
إذن و حسب هذه التّسريبات , تمّ ذكر إسم نجمة التّنس العالميّة سيرينا ويليامز و الّتي قامت , حسب الوثائق الّتي تمّ نشرها منذ ساعات على الشّبكة العنكبوتيّة , بإستهلاك عدّة موادّ منشّطة بين 2010 و 2015 . و قد شمل هذا التّجاوز كذلك شقيقتها فينوس ويليامز , إضافة إلى النّجمة الأمريكيّة الشّابّة لألعاب القوى , سيمونز بايلز , و كذلك نجمة كرة السّلّة إيلينا ديل دوني .
و تأتي هذه الوثائق المسرّبة في إطار عمليّة قرصنة روسيّة إلكترونيّة لبيانات الوكالة الدّوليّة لمكافحة المنشّطات , من طرف Fancy Bears أو ” الدّببة الجامحة” , و ذلك في إطار عمليّة تدقيق إستقصائيّة تريد أن تثبت أنّ الكثير من الميداليّات الّتي تمّ حصدها خلال أولمبياد ريو هي محلّ شكّ .
هذا و لم تنفي العديد من المصادر و التّحاليل إحتمال إرتباط هذا الهجوم الإلكتروني بأجندات سياسيّة , فيما يشبه حربا باردة جديدة بين الطّرفين الأمريكييّن و الرّوسي , في محاولة من فلاديمير بوتين و عبر الإعتماد على أسلوب القرصنة الإعلاميّة للتّأثير على العمليّة الإنتخابيّة الحاليّة في الولايات المتّحدة .