كنتيجة من نتائج إنسحاب بريطانيا من الإتّحاد الأوروبي , قد تتضرّر الشّركات التّكنولوجيّة الكبرى و عمالقة الإلكترونيّات من هذا الأمر كذلك . و قد أشارت العديد من التّقارير أنّ شركات مثل سامسونغ و LG و Acer وجدت نفسها في خضمّ هذه الإنعكاسات السّلبيّة لخروج بريطانيا من الإتّحاد الأوروبي .
و في هذا الإطار , أفادت نفس التّقارير أنّ سامسونغ قد تغيّر مقرّها الرّئيسي في أوروبا من لندن إلى موقع آخر في القارّة العجوز . و يأتي هذا القرار المحتمل في ظلّ خوف سامسونغ و شركات عالميّة أخرى تتموقع في لندن , من عدم قدرتهم على جذب المستهلكين الأوروبييّن .
و من المحتمل أن تكون فرصوفيا عاصمة بولندا هي المقرّ الرّئيسي الجديد للعملاق الكوري . غير أنّه و إلى هذه اللّحظة ليس هناك أيّ شيء رسمي في إنتظار وضوح الرّؤية في خصوص موازين القوى في المنطقة .