لم يتفاعل موقع الإنترنت الشّهير مع نتائج الإنتخابات الرّئاسيّة الأمريكيّة , و ذلك بعد أن قام طوال أشهر عديدة بنشر مجموعة من الرّسائل الإلكترونيّة المسرّبة و الخاصّة بالحملة الإنتخابيّة للمرشّحة الدّيمقراطيّة هيلاري كلينتون , كان لها دور كبير جدّا , حسب الملاحظين , في خسارة كلينتون .
ردود الفعل تباينت بعد فوز المرشّح الجمهوري دونالد ترامب , بشأن دور موقع ويكيليكس الحاسم , و قد أعرب مؤيّدوا ترامب حتّى عن شكرهم البالغ لجوليان أسّانغ , مؤسّس موقع ويكيليكس , و ذلك بنشرهم لرسائل و عبارات شكر على مواقع التّواصل الإجتماعيّة . عبارة “Thank you Julaian” إنتشرت إذن بشكل واسع على شبكة تويتر الإجتماعيّة , متبوعة بهاشتاغ #Free Julian , في دعوة إلى تحرير الأسترالي المنفي في مقرّ السّفارة الإكوادوريّة بلندن منذ نحو 4 سنوات , و إرجاعه إلى الولايات المتّحدة
من جهة أخرى , عبّر معارضوا ترامب عن سخطهم تجاه جوليان أسّانغ و موقعه الإلكتروني ويكيليكس , معتبرة أنّه شارك في مؤامرة لإسقاط المرشّحة كلينتون , و الدّفع بشخص عنصري و غير مسؤول لإعتلاء كرسيّ رئاسة أقوى دولة في العالم !
و فيما يخصّ جوليان أسّانغ نفسه , فقد نشر بلاغا خاصّا قبل حتّى الإعلان عن نتائج الإنتخابات الأمريكيّة ليوضّح مسار ويكيليكس طوال هذه الحملة الإنتخابيّة , مؤكّدا أنّ التّأثير على نتيجة الإنتخابات لم يكن خيارا شخصيّا منه .
و إلى حدّ هذه السّاعة , إمتنع موقع Wikileaks و مؤسّسه أسّانغ عن التّعليق على نتائج الإنتخابات الأمريكيّة .