أدى الحظر الذي فرضته الحكومة الأمريكية على شركة هواوي، وبسببه مُنعت من التعامل مع جوجل، إلى وضع هاتف Mate 30 الذي أُعلن عنه في سبتمبر في وضع صعب، خاصةً أن الهاتف حُرم من خدمات، وتطبيقات جوجل.
ومع أن الشركة الصينية أعلنت عن هاتفي Mate 30 و Mate 30 Pro في مدينة ميونيخ الألمانية، وكشفت عن سعرهما في السوق الأوروبي، إلا أن موعد الإطلاق خارج الصين ليس معلومًا بعد، ويُرجح أن هواوي تأمل في أن تُحل المشكلات قبل طرحه في الأسواق العالمية، حيث لا أمل للهاتف بالنجاح بدون خدمات، وتطبيقات جوجل.
ولأن جوجل وخدماتها محظورة أصلًا في الصين، فإن إطلاق هاتف بدون تطبيقات جوجل لا يضره شيئًا هناك، لذا، فقد أعلنت هواوي أنها باعت خلال 3 ساعات فقط مليون وحدة من هاتفي (ميت 30)، و(ميت 30 برو) – اللذين طُرحا للبيع يوم الخميس الماضي.
ويُعتقد أن بيع مليون وحدة في أقل من أسبوع أمرًا مثيرًا للإعجاب، ولكن ربما لا يكون ذلك مفاجئًا نظرًا لشعبية هواوي في بلدها الأم، والتي زادت فقط بعد الدراما الأمريكية الأخيرة. إذ يشعر بعض المواطنين الصينيين بأن شركة هواوي تتعرض للظلم من قبل إدارة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب)، الأمر الذي شجعهم على إظهار دعمهم للشركة بدوافع وطنية.
