على هامش الصّالون الدّولي للطّيران و الفضاء , و الّذي أسدل عليه السّتار يوم 25 جوان الماضي بالعاصمة الفرنسيّة باريس, أعلنت الوكالة الفضائيّة الأوروبيّة ( ESA ) عن تطويرها لشراكة مع 16 مشغّل للأقمار الصّناعيّة, و ذلك بهدف إطلاق شبكات الجيل الخامس (5G) أخيرا . و هي شبكات فائقة القوّة لم نمتلك بعد جميع تفاصليها .
هذه المبادرة التّكنولوجيّة الجديدة , أطلقت عليها الوكالة إسم “Satellite for 5G” , و هي تهدف إلى تصريف الوظائف و الأداء العالي لشركات الطّيران الكبرى و مشغّلي الأقمار الصّناعيّة البارزين, على غرار Airbus و Thales أو Eutelsat , و دمجها مع المخزون الكامن في وكالة الفضاء الأوروبيّة . و إذا كان المسار مثاليّا, فسيجلب هذا المشروع, شبكات 5G إلى الدّفعة الأولى من المستهلكين, مع مطلع عام 2020 , من خلال شبكة منفّذة فقط على القمر الصّناعي, بعكس شبكات 4G الّتي تمضي أيضا لتغطّي الشّبكة الأرضيّة.
شبكات 5G المستقبليّة ستضيف نقلة نوعيّة كبرى, من خلال توفيرها لمعايير تدفّق تتجاوز سقف ال10 جيقا-بايت في الثّانية, أي 10 مرّات أسرع من شبكات 4G الحاليّة.
يذكر أنّ هذه هي المرّة الأولى الّتي يجمع فيها عمل مشترك حقيقيّ في هذا المجال, مختلف الشّركات الخاصّة و المؤسّسات الأوروبيّة ذات الصّلة . و قد قدّرت وكالة ” ESA ” تكلفة هذا المشروع الضّخم ب500 مليار أورو !
تفاصيل إضافيّة موجودة على الموقع الرّسمي لوكالة الفضاء الأوروبيّة.