و أعلنت وكالة الفضاء و الملاحة القوميّة الأمريكيّة أنّها منحت إحدى وحدات شركة ” لوكهيد مارتن كورب ”  عقدا لوضع تصميم تمهيديّ لطائرة تجريبيّة أسرع من الصّوت تصدر الحدّ الأدنى من الضّجيج .

ووقع اختيار الNASA على فريق تحت إشراف وحدة “لوكهيد مارتن إيرونوتكس” للإنتهاء من تصميم نموذج أوّلي لتقنيّة تسمّى “Quite Supersonic ” , و ذلك في غضون 17 شهرا .

وكان مشروع تكنولوجيا الطّائرات التّجارية الأسرع من الصّوت قد طلب من فرق التّصنيع طرح مفاهيم تصميم لاختبار طائرة أسرع من الصّوت على أن يصدر منها الحدّ الأدنى من الضّجيج  والأصوات الانفجاريّة الّتي تصاحب حاليّا رحلات هذه الطّائرات.
وإذا ما سارت الأمور كما هو مخطّط لها، فإنه سيتمّ تدشين الطّائرة الجديدة في رحلات جوية بدءا من عام 2020 .