في إنجاز علميّ-تكنولوجيّ جديد, أعلن مركز الأبحاث (John Glenn) التّابع لوكالة الملاحة و الفضاء الأمريكيّة “NASA” , عن تطويره لنموذج أوّلي ل”عجلة فائقة القوّة و المرونة”, متركّبة من شبائك “التّيتانيوم” و “النّيكل”, و ذلك بالشّراكة مع مجموعة “Goodyer” التّكنولوجيّة.
و حسب ما أفاد به مطوّروا هذه “العجلات” الخارقة الجديدة, فستكون الإطارات المستخدمة و المحيطة بالعجلة, ذات قوّة عالية جدّا و سلاسة متناهية, و سيكون بإمكانها تغيير شكلها ذاتيّا عند الإصطدام بالمطبّات أو العقبات, لتعود بعد ذلك بسرعة إلى شكلها الأصليّ !
و بالنّظر إلى تكوّنها من مادّتي “التّيتانيوم” و “النّيكل“, فلن يكون من الممكن للأجسام الحادّة إختراقها, و ستكون كذلك قادرة على تحمّل الأوزان و الحمولات الثّقيلة.
في مرحلة أولى, ستكون هذه الإطارات الجديدة للعجلات مخصّصة للمركبات الفضائيّة الّتي يتمّ إرسالها نحو كوكب المرّيخ. لكن لم تستبعد وكالة الNASA أن يقع في المستقبل إستخدامها لتحلّ محلّ إطارات عجلات سيّاراتنا التّقليديّة !