في هذا التّقرير الّذي أعددناه من أجلكم أعزّائنا متتبّعي تويتاك , سنقدّم لكم العناصر الجوهريّة الّتي تشكّل علاقة عشقنا لأندرويد . كمحبّين لنظام أندرويد التّشغيلي , فنحن جميعا لدينا أسبابنا الّتي من أجلها نفضّل هذا النّظام دون سواه . و في هذا التّقرير , سنقدّم لكم أعزّائنا القرّاء الأسباب الرّئيسيّة الّتي تجعل من أندرويد أفضل نظام تشغيليّ في العالم .
نحن عند إختيارنا لهاتف ذكيّ من أندرويد , فنحن نختار الحرّية , حتّى لو كان من الممكن أن يكون هذا النّظام نظاما ” مغلقا ” بعض الشّيء . فنحن يمكننا شخصنة الهاتف الأندرويد مع مجموعة ذاكرات ( ROM ) مطوّرة من طرف مجموعة من التّقنييّن المولعين الّذين يمكنهم جعل هاتفكم فريدا من نوعه . و عشّاق الرّوبوت الأخضر مثلي يعرفون ماذا نعني ب” root ” و يعرفون مصطلح ” launcher ” و كيف يتمّ تغييره .
كذلك , سبب آخر يدفعنا للتّحوّل صوب أندرويد , و هو السّعر . ففي الواقع , هاتف ذكيّ من أندرويد و ذو أداء قويّ للغاية , لا يتجاوز في أقصى الحالات 1000 أورو دون إحتساب الذّاكرة الإضافيّة , بما أنّ بطاقة micro SD مازالت موجودة لدى الكثير من المصنّعين على نظام غوغل .
كذلك تلعب الشّاشات الكبيرة دورا في إختيارنا لأنظمة أندرويد , حيث أنا شخصيّا أحبّذ شاشة ذات 5 أو 5.5 بوصات , على شاشة ذات 4 بوصات من آبل مثلا .
عدا كلّ هذا , فأعتقد أنّ أكثركم يوافقونني الرّأي في أنّ وجود علامة التّفّاحة المقضومة على ظهر الهاتف مزعج و منفّر , و يجعلنا نشعر بنوع من العبوديّة و ” الإنتماء ” البغيض , و بالتّالي فإنّ هواتف أندرويد تسمح لنا بهامش أكبر من الحرّية و التّغيير و المرونة و السّلاسة و حتّى الإبتكار في مضامين تصميميّة و تقنيّة عدّة .
و أنتم ما رأيكم ؟