5
في الواقع , و بعد الحوادث الدّراميّة ليوم الجمعة 13 نوفمبر الماضي , تحرّكت شبكة التّواصل الإجتماعيّة فايسبوك , وبشكل جماعيّ من أجل باريس . و خاصّة مع صوره المرشحة ( filtres ) ذات لون العلم الفرنسي , و الّتي شاركها الآلاف من النّاس . لكن ليس فايسبوك وحده من أظهر دعمه و تضامنه , بما أنّ الموقع الشّهير لعرض الفيديوهات , يوتيوب , أراد هو الآخر دعم فرنسا في أزمتها الحاليّة , حيث إرتدى أيضا الحلّة الزّرقاء , البيضاء و الحمراء .
كلّ هاته الموجة من التّضامن , هي جميلة فعلا , لكنّ الضّحايا ال148 الّذين سقطوا في كينيا , لماذا لم يتضامن معهم و لم يدعمهم أحد ؟