في إجراء وقائيّ جديد إتّخذته واشنطن منذ سويعات قليلة , سيكون على الأشخاص القادمين إلى الولايات المتّحدة أن يستظهروا بأسماء حساباتهم الشّخصيّة الّتي يستعملونها على شبكات التّواصل الإجتماعي. هذا و لن يكون هذا الإجراء إجباريّا , و هو سيهدف إلى الحصول على أكثر ما يمكن من المعلومات حول هويّة الشّخص المسافر و ميولاته و أنشطته على شبكة الإنترنت , و ذلك من أجل منع أيّ تهديد محتمل على الولايات المتّحدة.
المسافرون المعنيّون هو القادمون من الدّول المعفاة من التّأشيرة , و ذلك في إطار برنامج خاصّ يمكّن مواطني ثمان و ثلاثين دولة من بينها فرنسا و بريطانيا و بلجيكيا , من السّفر إلى الولايات المتّحدة لمدّة 3 أشهر.
و بالرّغم من هذا الإعفاء , إلّا أنّه سيكون من الإجباريّ , مستقبلا , إستخراج طلب خاصّ من على موقع النّظام الإلكترونيّ لترخيص السّفر ( ESTA ) , إلى جانب البند المتعلّق بالمعلومات المرتبطة بشبكات التّواصل الإجتماعي على هذا الموقع.
و تجدر الإشارة إلى أنّ هذه السّياسة الجديدة من الإدارة الأمريكيّة , قوبلت بموجة من الإنتقادات من شركات عالميّة كبرى مثل Google و Facebook و Twitter.