أعلنت جامعة نانيانغ التّكنولوجيّة منذ فترة وجيزة أنّها بدأت في إختبار حافلة صغيرة جديدة ذاتيّة القيادة. هذه الحافلة ستكون أكبر حجما و أكثر تطوّرا من النّاحية التّكنولوجيّة , من سيّارة “الغولف” ذاتيّة القيادة الّتي كانت جامعة NTU قد وضعتها قيد الإختبار سنة 2013.
التّحسّن الأبرز في عمليّة الإختبار الجديدة لهذه الحافلة الصّغيرة , هو وجود أكثر مستشعرات للحركة , على لوحة القيادة , حسب تصريحات الباحثين من جامعة نانيانغ. و توجد أيضا 4 كاميرات و 8 رادارات ضوئيّة , كلّ زوج منها ذي ثلاث أبعاد ( 3d ) , و توفّر خاصّية إلتقاط بزاوية 360 درجة . كذلك , هذه الحافلة مجهّزة بنظام GPS و شبكات 3G للإتّصال.
هذه الحافلة , الّتي هي مؤمّنة المنافذ و محكمة الإغلاق , مجهّزة بشبكات WiFi و بوحدات تكييف للمناخ و يمكنها أن تحمل على متنها 15 شخصا كحدّ أقصى , منهم 11 شخصا جالسين على المقاعد , و 4 أشخاص واقفين.
الحافلة الجديدة يمكنها التّحرّك بسرعة تصل إلى 45 كم في السّاعة. و مع مستوى كامل للشّحن , يمكن للحافلة أن تبلغ سرعة ذات 130 كم في السّاعة , قبل أن تتقلّص سرعتها تدريجيّا بتقلّص منسوب الطّاقة داخلها. و في هذا السّياق , أفاد الباحثون المصنّعون الحافلة بأنّهم يعملون على تقليص مدّة الشّحن إلى مستوى 7 ساعات تقريبا , من خلال تطوير تكنولوجيّة خاصّة للشّحن اللّاسلكيّ السّريع.