في مداخلة إذاعيّة منذ قليل, أفاد السّيد عمري الزّواوي, بمعلومات هامّة و خطيرة مفادها تعرّض المتحف الوطني بمدينة سبيطلة من ولاية القصرين , إلى عمليّة سرقة كبرى, قام منفّذوها بالإستيلاء على قطعة أثريّة نفيسة للغاية , يبلغ وزنها أكثر من 1000 كغ ( طنّ ) .
المتحدّث قال بأنّ هذه الحادثة تعتبر سابقة خطيرة للغاية , بإعتبارها تمسّ من المخزون الثّقافي و التّاريخي للبلاد . كما أشار في ذات الوقت إلى توصّل إدارة المتحف الأثري بسبيطلة إلى إتّفاق مع الهياكل المعنيّة بوزارة الثّقافة و المحافظة على التّراث , يقضي بتركيز مجموعة من كاميرات المراقبة ذات الجودة العالية و المتطوّرة في هذه المناطق الأثريّة , حيث ستكون هذه التّجهيزات الجديدة مطابقة للمعايير الدّوليّة , و ستكون ذات حجم دقيق و مجهّزة بمستشعرات دقيقة للحركة و الصّوت و الأشعّة تحت الحمراء.
هذا و دعا المتحدّث إلى ضرورة إيلاء الحكومة التّونسيّة الإهتمام اللّازم بهذا الموضوع , من خلال توفير الدّعم الأمني و اللّوجستي و القانوني اللّازم .