أعلنت شركة Sony اليابانيّة العريقة عن كاميرا جديدة, تتضمّن للمرّة الأولى, ذاكرة حيّة. هذه الإضافة تقدّم للكاميرا قدرات جديدة, تعد بأشياء جميلة في الإصدارات القادمة للهواتف الذّكيّة العالميّة.
إستغلّت شركة Sony , معرض ISSCC الموجّه إلى “الأجهزة شبه الموصّلة (semi-conducteurs), لعرض صور بيانيّة توضيحيّة لما تعد به كاميرتها القادمة (Exmor) الخاصّة بالهواتف الذّكيّة. هذه الكاميرا الجديدة, الّتي لازالت تحمل إسما إلى الآن, تحتوي على مكوّن جديد, هو عبارة عن طبقة للذّاكرة الحيّة تمكّن من إلتقاط المزيد من المعلومات عمّا كان في السّابق.
هذه الذّاكرة القريبة من اللّاقط الدّاخلي للكاميرا, ستضمن سرعات قراءة و كتابة للمحتويات, ذات مستوى عالي جدّا. حيث يمكن للاقط الكاميرا أن يسجّل 19.3 مليون بيكسل في 8 أجزاء من ألف من الثّانية فقط !!
سعة ذاكرة الوصول العشوائيّة(RAM) المدمجة, محدّدة ب128 جيقا-أوكتي, و هو ما سيتيح تخزين العديد من اللّقطات (Clichés) في إنتظار أن يتمكّن المعالج المركزيّ من معالجتها.
إلى حدود 1000 صورة في الثّانية و بجودة Full HD
بفضل هذه التّكنولوجيّة, أعلنت Sony أنّ كاميرتها الجديدة قادرة على التّصوير بدقّة ذات 1920 * 1080 بيكسل, و ب1000 صورة في الثّانية.
بالنّسبة للفيديو, الّذي تمّت إعادة تركيزه مع التّردّد العاديّ ( 25 صورة/في الثّانية), فهو سيكون مبطئا (ralenti) ب40 مرّة. و بالتّوازي مع هذا, ستسجّل الكاميرا, أيضا, سيلا (flux) كلاسيكيّا من تدفّق البيانات, يمكّن المستخدم من مراوحة الفيديو بين وضعيّة السّرعة العاديّة و العرض البطيء (slow motion).
هذا و لم تعلن Sony عن تاريخ توفّر كاميرتها الجديدة. و في المقابل, أكّدت أنّها عبارة عن منتوج أوّلي في مرحلة التّطوير, قد يرى النّور قريبا جدّا.
