بالرّغم من الثّقة الّتي يوليها مستعملوا هواتف الآيفون لمنتوجات آبل, يبدو أنّ هاتف آيفون 7 ( و هو أحدث نسخ الآيفون الموجودة حاليّا في الأسواق) لا يختلف عن بعض الهواتف الذّكيّة السّيّئة الحاملة لعلامات صينيّة. فقد كانت المفاجأة حين تعرّض هاتف آيفون 7 لحادث إنفجار لبطّاريته. و هو أمر سيقرأ له تيم كوك حسابا بالتّأكيد !
موديل من موديلات هاتف آيفون 7 تعرّض للإنفجار في إحدى المدن شرق الصّين. و الإنفجار صدر مباشرة من بطّارية الهاتف الذّكيّ, حسبما أوردته المصادر الصّينيّة.
الفتاة الصّينيّة المسمّاة Yin و القاطنة في منزلها بمدينة Suqian , كانت تستخدم هاتفها من نوع آيفون 7 ( في اللّون الأسود) ذي ال32 جيقا, عندما لاحظت أنّ البطّارية قد إستنفذت شحنها تقريبا.
إلى حدّ الآن لم يكن هناك وجود لشيء غير طبيعيّ بالنّسبة للفتاة. و من ثمّ قرّرت أن تضع هاتفها الذّكيّ على الطّاولة في غرفة نومها و أوصلته بالشّاحن , قبل أن تخرج في نزهة صغيرة.
و بعد بضع دقائق, و عندما عادت من نزهتها, سمعت الفتاة فجاة ضجيجا مكتوما لصوت إنفجار . و بسرعة, أدركت الفتاة أنّ السّبب هو هاتفها الآيفون. و بالتّالي, قرّرت أن تعيد هاتفها الذّكيّ إلى متجر Apple الأقرب من منزلها, لكي يتمّ تحديد أسباب هذه الحادثة المباغتة.
و حسب موظّفي متجر آبل, فإنّ مصدر الإنفجار لم يكن سوى البطّارية الّتي تعرّضت إلى إرتفاع كبير في حرارتها, بعد إشتداد سخونة خلاياها, قبل أن تنفجر. و هذا الخلل في البطّارية قد يعود إلى إشكال في مستوى الشّاحن أو “الكابل”.