أحدثت دولة الغابون منذ أقلّ من عامين, قمرا صناعيّا جديدا على مستوى منطقة Ntoum , و على بعد 30 كم تقريبا عن العاصمة ليبروفيل . هذا اللّاقط الضّخم متواجد في الغابة الإستوائيّة بمنطقة Ntoum , و هو يمسح شعاعا ذي 2800 كم يمتدّ على 23 بلد , من الصّحراء الكبرى إلى إفريقيا الجنوبيّة . و تمكّن الصّور الملتقطة عبر قمر الإستقبال الصّناعي , حاليّا, من جرد دقيق للغاية لمختلف المناطق على التّراب الإفريقي.
هذا المشروع كان قد إنبثق من فكرة عن الوكالة الغابونيّة للدّراسات و الملاحظة الفضائيّة (AGEOS) , و قد تمّ تمويله بمبلغ ناهز 9 مليون أورو , بموجب قرض تمّ الحصول عليه من طرف الوكالة الفرنسيّة للتّنمية (AFD).
هذا و يتمثّل الهدف من هذا القمر الصّناعي الّذي لم يمض على إحداثه سوى أشهر , في حماية المحيط و البيئة خاصّة, من المخاطر الكبرى الّتي تتهدّده, على غرار الجفاف و التّلوّث المائيّ أو كذلك إستغلال الغابات . و هو يوفّر الآن نتائج طيّبة للغاية في هذا المستوى, أثارت إعجاب و تنويه مختلف الهيئات الدّوليّة.