أفتتحت يوم أمس الخميس 05 أكتوبر, قمّة “لقاءات إفريقيا” (Rencontres Africa) , الّتي تدوم على يومين ( اليوم الأوّل بتونس و الثّاني ببوركينا فاسو) . الإفتتاح كان من طرف السّيد يوسف الشّاهد, رئيس الحكومة التّونسيّة, إلى جانب الوزير الأوّل الفرنسي و نظيره البوركينيّ و السّيد محمّد الأنور معروف, وزير تكنولوجيّات الإتّصال. و هذه “اللّقاءات” هي بالأخصّ, موعد كبير لإجتماع رؤساء المؤسّسات و المستثمرين. و تتواصل هذه “اللّقاءات” اليوم الجمعة 06 أكتوبر ببوركينا فاسو, في يومها الثّاني و الأخير, مع حضور أكثر من 450 رجل أعمال قدموا من فرنسا إلى تونس و بروكينا فاسو, للمشاركة في هذه الحدث الهامّ, الّذي ينعقد في نسخته الثّانية.
في هذا الإطار , سجّل مشغّل الإتّصالات الرّائد Orange حضوره و بقوّة في هذا الحدث, و ذلك في شخص السّيد Bruno Mettling, الرّئيس المدير العام لمجموعة Orange MEA , المكلّف بإدارة أعمال مؤسّسة أورانج في منطقتي الشّرق الأوسط و إفريقيا, و الّذي يضطلع كذلك, بالتّوازي مع صفته السّابقة, وظيفة رئيس مساعد لقمّة “لقاءات إفريقيا” (Rencontres Africa) , و الّذي ألقى كلمة بمناسبة هذا الحدث و كذلك لطرح إستراتيجيّة أورانج في المنطقة.
في هذا الصّدد, قال السّيد برونو ميتلينغ, الرّئيس المساعد للتقى “Rencontres Africa” : ” فرنسا ليس لديها إستراتيجيّة طويلة المدى في إفريقيا و هي قد خسرت أجزاءا هامّة من السّوق في هذه القارّة. و هناك ضرورة قصوى أن نكون في الإستماع لمختلف الشّركاء الأفارقة, و هذه اللّقاءات يمكن أن تكون بمثابة الإنطلاقة الثّانية للبلدان الإفريقيّة.”
هذا و أوضح برونو ميتلينغ, الّذي كان برفقته, كلّ من السّيدة أسماء النّيفر, مديرة العلاقات الخارجيّة و الإبتكار لدى أورانج تونس, و السّيد Thierry Millet, مدير عام أورانج تونس, بأنّ المجال الرّقمي يواجه تحدّيات إجتماعيّة كبرى في تونس و إفريقيا, مشيرا إلى أنّ حوالي 600 ألف فلّاح في إفريقيا يستخدمون حاليّا تطبيقات إلكترونيّة على الجوّال تمكنّهم من تلقّي إرشادات متنوّعة حول أنشطتهم. كما أكّد مرّة أخرى أنّ المجال الرّقمي يجب أن يكون متوفّرا بشكل سلس و تلقائيّ في القارّة السّمراء. مضيفا بأنّ مجموعة Orange العالميّة ستعمل من جهتها, على إرساء مشاريع و مساهمات أكبر في المجال الرّقمي و مرافقة المؤسّسات و الجمعيّات و غيرها في تونس و في إفريقيا في المستقبل.
