إذا, و في وقت كان فيه العالم أجمع ينتظر إكتشاف شاحنة كهربائيّة, ها أنّ شركة Tesla تفاجئ الجميع, و تلقي بقنبلة صغيرة على السّاحة ! هذه “القنبلة” هي سيّارة Tesla Roadster الجديدة, القادرة على بلوغ سرعة 402 كم في السّاعة, و الّتي تتمتّع بديمومة قياسيّة, تجعلها تحافظ على مخزونها من الشّحن الكهربائيّ لمسافة 1000 كم. هذه الجوهرة الجديدة منتظرة لعام 2020, و هي تقترح أداءا عاليا للغاية, و أرفع بكثير من السّيّارات الرّياضيّة التّابعة لأكبر المصنّعين العالمييّن, مثل Ferrari أو Bugatti . و لنشاهد بالتّفصيل, ما تمّ الإعلان عنه خلال هذا الحدث الخاصّ من Tesla , و الّتي كشفت لنا من خلاله هذه الأخيرة, عن مفاجأة لم تكن في الحسبان !
يبدو أنّ العملاق الأمريكيّ Tesla يلعب على جميع الواجهات حاليّا, حيث أنّ المصنّع يقترح سيّارات “معقولة التّكلفة” مثل سيّارة Model 3 , و هي تنخرط أيضا في صناعة الشّاحنات الكهربائيّة. و هذه الشّاحنة الكهربائيّة الأخيرة, كانت بالمناسبة, محور عرض رسميّ نظّمه المصنّع الأمريكيّ منذ فترة قصيرة.
مع هذا, فإنّ ما يهمّنا هو هذه المفاجأة “الصّغيرة” الّتي كشفت لنا عنها شركة Tesla , من خلال الإعلان عن سيّارة خارقة جديدة, تحمل إسم “The Roadster” . و هي سيّارة رياضيّة ذات أداء مذهل, سيرفع سقف المنافسة عاليا جدّا.
سيّارة Roadster : السّيّارة الخارقة الجديدة فائقة القوّة من المصنّع الأمريكيّ Tesla !
نعود إلى لبّ الموضوع, عبر الحديث عن أداء هذه السّيّارة : إنطلاق يبدأ من 0 إلى 100 كم / في السّاعة, في غضون ثانية و 9 أجزاء من الثّانية فحسب ! , سرعة قصوى تبلغ 402 كم في السّاعة ! كما أعلن المصنّع الأمريكيّ عن ديمومة (autonomie) لا تصدّق, تصل حتّى 1000 كم !
إذن, هذه السّيّارة هي الأقوى أداءا في فئتها. سيّارة The Roadster مجهّزة بثلاث محرّكات, واحد من الأمام و إثنان من الخلف. أمّا بالنّسبة لتصميم الهاتف, فهو يبدو فاتنا و جذّابا بشكل واضح, و من شأنه أن يسيل لعاب جميع عشّاق السّيّارات الرّياضيّة.
لكن يجب علينا أن نعود إلى أرض الواقع قليلا, و قد تنصدمون مثلنا هنا, إذا علمتم أنّ سعر Tesla Roadster محدّد ب200 ألف دولار أمريكيّ !
شركة Tesla و زعيمها Elon Musk , أعلنا أنّ “السّيّارة الخارقة” الجديدة ستكون متوفّرة إبتداءا من سنة 2020, و ربّما بعد ذلك الموعد بقليل.
Tesla الأمريكيّة, تواصل إذن, التّعويل على السّيّارات الكهربائيّة في مشروعها التّكنولوجيّ للمستقبل, و هي لن تكتفي بمضاهاة أداء أضخم و أجود السّيّارات في العالم, بل هي تعمل على تجاوزهم جميعا !
