الصّورة المرفقة بمقالنا ليست لإحدى المدن الأمريكيّة أو الألمانيّة أو الكوريّة, بل هي لدولة إفريقيّة, كانت بالأمس القريب تعاني من مختلف المشاكل الإقتصاديّة و الإجتماعيّة و السّياسيّة.
هذه المدينة هي “أديس أبابا” عاصمة دولة أثيوبيا الإفريقيّة, و الّتي قد تفاجئكم بنيتها التّحتيّة الحاليّة و جودة و فخامة و نظافة منشآتها و مدى التّطوّر و النّموّ الّذي بلغته مختلف مجالات البلاد الحيويّة.
وزارة الثّقافة و السّياحة الأثيوبيّة أكّدت في إحدى التّقارير العالميّة, بأنّها تتوقّع وفود ما يناهز مليونين و 500 ألف سائح إلى أثيوبيا بعد أقلّ من 3 سنوات من الآن, مع هدف أوحد موضوع في نصب أعين السّلطات الأثيوبيّة يتمثّل في جعل أثيوبيا تتمركز في ترتيب أفضل 5 وجهات سياحيّة إفريقيّة مع حلول عام 2020 !