كشفت دولة قطر يوم أمس الأحد 26 نوفمبر 2017, رسميّا, عن التّصميم التّكنولوجيّ و المعماريّ الخاصّ بسابع الملاعب الخاصّة بمونديال قطر 2022 . هذا الملعب الجديد يحمل إسم “ستاد راس أبو عبّود”, و هو يتميّز بتصميمه التّكنولوجيّ المذهل و الغير مسبوق.
في خطوة غير مسبوقة في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم, سيتمّ بناء هذا الملعب الجديد بإستعمال “حاويات الشّحن البحريّ” , إلى جانب موادّ أخرى قابلة للتّفكّك, ستغطّي الجدران و السّقف و المقاعد, لتجتمع معا مكوّنة “مكعّبا” منحني الزّوايا في مظهر جذّاب للغاية.
و بالنّظر إلى أنّ جميع مكوّنات هذا الملعب قابلة للتّفكّك, فسيتمّ الإستفادة من حاويات الشّحن البحريّ و المقاعد القابلة للتّفكيك, و أيضا سقف الملعب, في بناء مشاريع أخرى, حسب ما أكّدته “مؤسّسة قطر”.
فكرة تصميم الملعب يقف خلفها, مكتب الهندسة المعماريّة الإسبانيّ, “Fenwick Iribarren Architects“, و يمكنكم الإطّلاع على أكثر صور و تفاصيل على موقع المكتب الإسبانيّ الرّسميّ.
هذا و سيقع ,كما قلنا, تفكيك ملعب “راس أبو عبّود” بالكامل بعد إنتهاء البطولة و إستخدام قطعه في مشاريع أخرى !
🇶🇦Qatar 2022's Ras Abu Aboud Stadium to be first fully demountable #WorldCup stadium
More 👉 https://t.co/GNQHPzN80t pic.twitter.com/41dwgQdp9C— FIFA World Cup (@FIFAWorldCup) November 26, 2017