على غرار العملاقين الأمريكييّن الآخرين : Google و Apple , تبحث شركة Facebook عن ربح إستقلاليّتها في علاقتها مع المزوّدين. و إذا كان تصنيع المعالجات (processeurs) لا يزال ميدانا مجهولا بالنّسبة للشّبكة الإجتماعيّة الزّرقاء, فهو سيكون نافعا بالنّسبة لمراكز البيانات (data centers) التّابعة لها, علاوة على تكنولوجيّات الذّكاء الإصطناعيّ و تصميم بنى الأغراض الذّكيّة. و قد إنتشرت في الآونة الأخيرة إشاعات تفيد بأنّ شركة مارك زوكربورغ تستعدّ لإنتاج أجهزة ذكيّة و شرائح معالجات خلال هذه الصّائفة.
إذا و بعد كلّ من غوغل و آبل , ها أنّ فايسبوك تستعدّ للإلتحاق بدائرة عمالقة التّكنولوجيا الّذين يصنّعون شرائح المعالجات (processeurs) الخاصّة بهم, و ذلك حسب تقرير جديد أورده موقع Bloomberg الشّهير. و الهدف سيكون : ربح إستقلاليّتها في علاقتها مع مزوّديها الحالييّن, مثل Qualcomm و Intel.
إلى حدّ الآن, مازال تصنيع المعالجات يعتبر ميدانا مجهولا بالنّسبة لشركة Facebook ,بما أنّ الشّبكة الإجتماعيّة الأضخم في العالم (2.13 مليار مستخدم) ,كانت مركّزة أساسا على تطوير منصّتها و نظامها الإشهاريّ.
لكن معالج جديد (Made in Facebook) ,قد يساعدها على تطوير تكنولوجيّات الذّكاء الإصطناعيّ, و تغذية قواعد البيانات ,من أجل إنتاج أجهزة مستقبليّة للعموم من أرفع مستوى, حسب ما نقلته صحيفة Wall Street Journal واسعة الإنتشار.
