من المتوقع أن تعلن سامسونغ عن تقرير أرباحها للثلاثي الثالث من هذه السنة، خلال نهاية هذا الأسبوع. ويتوقّع المحلّلون نتائج مثيرة للإعجاب. حسب تقرير نشرته رويترز، كان أداء قسم الرقائق ممتازا. فقد ساعد الشركة في تحقيق زيادة بنسبة 18% في إجمالي الأرباح، وزيادة بنسبة 3.7% في الإيرادات. في المقابل، تواصل أرباح قسم الهواتف الذكية تراجعها للثلاثي الثالث على التوالي.
تمثل الفترة الممتدة من جويلية إلى سبتمبر نهاية دورة من سنتين لبعض أنواع الرقاقات التي تصنّعها سامسونغ، والتي يتوقّع أن تشهد مبيعاتها ارتفاعا هاما في الربع الأخير منها. ستكشف النتائج الأولية التي ستصدر يوم الجمعة القادم، عن أرباح تقديرية تبلغ حوالي 15.5 مليار دولار، حسب استطلاع رأي شارك فيه 15 محللا.
لن يحقق قسم الهاتف الجوال نتائج مبهرة، ولكن تأثير إطلاق هاتف Galaxy Note9 على صافي أرباحه، كان إيجابيا. يرى المحللون أن الطلب المتباطئ على الهواتف الذكية يعود بالأساس لحالة النضج التي بلغها السوق وحجم المنافسة. كما يتوقع أن تسبّب الشركات المنافسة مشكلة في قطاع الشاشات، الذي تحقّق سامسونغ أرباحا هامة منه، ببيع لوحات OLED. شركات صينية وكورية ستلتحق بالمنافسة، قريبا.