اصدرت الحكومة البريطانية تقريرا رسميا أعلنت فيه عن حصولها على دليل واضح يثبث تضلع هواوي في التآمر مع الحزب الشيوعي الصيني.
وقد ردت عليها هواوي معتبرة أن هذا التقرير يفتقر للمصداقية، وهو مبني على مجرد رأي ولا يمت للواقع بصلة.
قال متحدث رسمي بإسم الشركة إلى قناة BBC “سوف ينظر الناس إلى هذه الإتهامات ويذكرون ما قدمته هواوي إلى بريطانيا خلال العشرين سنة الماضية”.
ووفقا لما توصلت له لجنة الدفاع في مجلس النواب البريطاني، تحصلت هواوي على تمويل من الحكومة الصينية وهو ما ساعدها على بيع منتجاتها بتكلفة منخفضة مثيرة للسخرية.
كما أفاد أحد الباحثين بأن هواوي قد تورطت في عديد الممارسات المتعلقة بالإستخبارات والأمن والملكية الفكرية.
وخلصت اللجنة في التقرير إلى أن أن هواوي مرتبطة بقوة بالدولة الصينية والحزب الشيوعي الصيني رغم تصريحاتها التي تنفي ذلك.
لذلك قررت الحكومة البريطانية إتخاذ اجراءات بهذا الصدد، حيث منعت الشركات البريطانية من الحصول على معدات 5G الخاصة بهواوي ومن ثم قررت التخلص من معدات الشبكة المثبتة سابقا بحلول سنة 2027.
لكن حذر بعض أعضاء البرلمان من أن حظر هواوي في بريطانيا قد يكون له تداعيات في قطاعات أخرى من الاقتصاد.
وقد حثوا في الأثناء على إيجاد حلفاء بديلين لضمان إستمرار التزود بمعدات الاتصالات.