خضعت شاومي Xiaomi مع بداية هذه السنة إلى أمر تنفيذي بالحظر من طرف وزارة الدفاع الأمريكية، وذلك بدعوى أنها “شركة مملوكة أو خاضعة لسيطرة الجيش الصيني”.
حيث أدت القرارات التي اتخذتها حكومة ترامب في أيامها الأخيرة إلى منع الشركات الأمريكية من الإستثمار في شاومي أو التعامل معها، والتي افضت بدورها إلى إثارة مخاوف هواوي من مزيد تشديد العقوبات عليها.
وبعد الإعلان عن الحظر، واجهت الشركة احتمال شطبها من البورصات الأميركية وحذفها من المؤشرات القياسية العالمية.
لكن بدت علامات الإنفراج تلوح في الأفق، حيث قامت محكمة كولومبيا بتبرئة شاومي من تهمة التجسس لصالح الحكومة الصينية وإعتبرت أن الأدلة المتوفرة تفضي إلى أنها شركة مدنية ولا تشكل أي خطورة على الأمن القومي الأمريكي.
وستتمكن شاومي بموجب ذلك من إستئناف تعاملها مع الشركات الأمريكية.
وقد افادت الشركة أن ذلك سيساعدها على مواصلة مسارها الإبداعي وتزويد المستخدمين من جميع أنحاء العالم بأرقى التكنولوجيات المتطورة.