في أيّامنا هذه , كلّ شيء أصبح إتّصاليّا ( connecté ) , من الأغراض المستعملة يوميّا إلى الملحقات , لا يتمّ إستثناء شيء . و اليوم تتّجه هذه الموضة إلى ميدان صناعة النّسيج !
في الواقع , سيكون مجموعة من الباحثين من جامعة طوكيو بصدد الإشتغال على نوع من الحبر الموصل المطّاطي ( encre conductrice élastique ) متكوّن من جزيئات من الفضّة , المطّاط اللّيّن ( caoutchouc fluoré ) و مذيب عضوي ( solvant organique ) , يمكن أن تتمّ طباعته على القماش و يمكنه المحافظة على ميزاته الموصلة ( conductrices ) حتّى لو تمّ تمديد القماش إلى ما يقارب مرّتين و نصف من حجمه الأصلي .
هذا الحبر قد تمّ إختباره بالفعل على إكسسوار في اليد ( bandeau de poignée ) مجهّز ب9 إليكترودات كانت تشتغل بإمتياز رغم الطّيّات ( plies ) و التّجاعيد ( froissements ) . لكنّ الفريق لا ينوي التّوقّف عند هذا الحدّ , و هو على طريقه الصّحيح .
حتّى سراويلنا ستكون إتّصاليّة , و أنا أتسائل فيما يمكن أن ينفع هذا الأمر !