في أيّامنا هذه , نحن تقريبا , لا نقرأ أبدا الصّحف , لسبب بسيط , و هو أنّنا نجد كلّ المستجدّات و آخر الأخبار و أكثر على صفحات التّواصل الإجتماعي . و هو ما أثبتته , بالمناسبة , دراسة حديثة قام بها مركز Pew للبحوث في الولايات المتّحدة , حول الموضوع . أثبتت الدّراسة كذلك أنّ أغلبيّة مستعملي الإنترنت لا ينفذون إلى مواقع الإتّصال للإلتقاء بأصدقاء جدد أو إكتشاف حياة إجتماعيّة إفتراضيّة , بل من أجل أن يكونوا على إطّلاع على آخر الأخبار .
هذه الدّراسة أثبتت حتّى أنّ الظّاهرة لا تطال فقط الشّباب , لكن بالأخصّ كبار السّنّ فوف 35 سنة و مكّنت من إستخلاص المستجدّات المختلفة على تويتر و فايسبوك .
من ثمّ , النّاس ينفذون إلى تويتر لرؤية المستجدّات الرّياضيّة , الإقتصادية او أيضا العلميّة ( و التّكنولوجية ) . في حين , على فايسبوك , نجد خاصّة الأخبار المتفرّقة الّتي تهمّ المشاهير و كذلك الصّحّة و بالأخصّ الأخبار السّياسية في تونس منذ فترة .
على كلّ حال , تذكّروا أنّ كلّ ما نجده على الإنترنت , ليس بالضّرورة صحيحا دائما .